الرجل الأكثر حظاً في العالم يوزع ثروته ليصبح الأكثر سعادة

أطلق على أستاذ الموسيقى فرانو سيلاك لقب الرجل الأكثر حظاً في العالم، بعد أن نجا من الموت سبع مرات في حياته، قبل أن يربح جائزة اليانصيب وقيمتها 600 ألف يورو منذ خمسة أعوام في كرواتيا. ويقول عن نفسه الآن إنه الرجل الأكثر سعادة في العالم بعد أن وزع ثروته بالكامل.
وقال السيد سيلاك الذي يبلغ من العمر 81 عاماً: إنه لم يكن أكثر سعادة قبل الآن بعد أن باع منزله الفاخر الواقع على جزيرة، ووزع ثروته على الأصحاب والأصدقاء وأفراد العائلة، قبل أن يعود إلى السكن في منزل متواضع في مدينته.
وقد احتفظ بمبلغ صغير فقط لعملية استبدال مفصل في وركه، كي يتمكن من مواكبة زوجته كاترينا (60 عاماً) ومساعدتها على بناء مزار للسيدة العذراء لتقديم الشكر لها على حظه في هذه الحياة.
ويقول السيد سيلاك: « كل ما أحتاجه في عمري هذا هو وجود كاترينا إلى جانبي، والمال لن يغير شيئاً بالنسبة لي».
والسيد فرانو نجا من الموت للمرة الأولى في عام 1962، عندما كان على متن قطار مسافر من سراييفو إلى دوبروفينيك، وقد خرج حينها عن مساره وسقط في نهر متجمد، وتوفي إثر الحادث 17 شخصاً، ولكن فرانو سقط على ضفة النهر، وبعد سنة من الحادث سقط من الطائرة في رحلته الأولى والوحيدة، عندما فتح باب الطائرة فجأة، وفي تلك المرة توفي 19 شخصاً إثر الحادث، ولكن فرانو سقط على كومة من القش، وفي السنوات اللاحقة نجا من انزلاق حافلة إلى نهر، كما اشتعلت النيرات بسيارته على طريق سريع، ومرة ثانية اشتعلت سيارته في محطة وقود، وبعدها اصطدمت سيارته بحافلة، أما الحادثة الأخيرة، فوقعت عندما كان يقود سيارته في طريق جبلي، وخرجت عن الحاجز وكان على ارتفاع 300 قدم، لكنه قفز منها في اللحظة الأخيرة لينجو من موت محقق.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




المصدر مجلة المراة اليوم