بقلم النائب السابق أحمد المليفي
في قضيتي البدون ومزدوجي الجنسية لا يملك من يريد أن يقف مع هذه القضية الخاسرة أي حجة من القانون أو العقل أو المنطق لذلك يلجأ المنافحون عنها الى أساليب عدة لحرف القضية عن مجراها الطبيعي وخلط الأوراق في محاولة لارهاب من يتصدى لهم ولها.
أتذكر جيدا عندما طرحت قضية التزوير بالمستندات والحقائق التي مارسها أغلبية ممن يدعون أنهم بدون. في البداية حاول البعض أن يستند إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والقضايا الانسانية ليستثير الوازع الديني والجانب العاطفي. ولأنني اعلم حقيقة الوضع ولا اشعر بأنني أخالف أحكام الدين أو انتهك القيم الانسانية فلم أعر هذا الجانب أي انتباه. ولما فشل هذا الاتجاه لجأ أصحاب القضية الى التهديد والارهاب الفكري والمادي بنعت كل من يخالفهم بالعنصرية والدماء الزرقاء وتطور الأمر الى التهديد الجسدي.
أما قضية مزدوجي الجنسية وبالتالي مزدوجي الولاء فلأن المدافعين عنها يعلمون أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن قضية يحرمها قانون الجنسية الكويتي ويرفضها المنطق فشخص لديه جنسية كويتية لماذا يتمسك بأخرى؟ لذلك وجدوا خير وسيلة للدفاع هي محاولة خلط الأوراق بزج أبناء القبائل الكويتيين في هذا الموضوع والادعاء أن الحديث عن ازدواج الجنسية هو طعن بأبناء القبائل الكويتيين وولائهم للكويت.
وهذا ما حاول البعض أن يمارسه عندما تصدى لموقف الشيخ علي جابر الأحمد الصباح الذي شارك برأيه في هذه القضية. فالشيخ علي لم يقل الا الحقيقة المجردة التي يتفق معه كل أهل الكويت وهي أن ازدواجية الجنسية تعني ازدواجية الولاء ومخالفة صريحة للقانون ولا علاقة بين هذا الأمر وأهل الكويت ممن يحملون الجنسية الكويتية فقط سواء أكانوا من القبائل أو غيرهم فالكلام موجه لمن يحمل ازدواجية الجنسية ومثل ما يقول المثل (اللي على راسه بطحة يتحسسها). أما قضية الدائرة الرابعة ونسبة الازدواجية فيها فهذا لا يعني الكويتيين الساكنين في الدائرة الرابعة ممن يحملون الجنسية الكويتية بل يعني فقط المزدوجين منهم. واذا رجعنا الى الاحصائيات الرسمية خاصة في منطقتي الجهراء والصليبية وهما جزءان من الدائرة الرابعة فانهما لم تعودا كما كانتا في السابق بعوائلهما وقبائلهما بل أضحتا تضمان اكبر نسبة من البدون الموجودين في الكويت بسبب قربها من الشمال. فاذا علمنا أن اغلب البدون يخفون جنسياتهم فان اغلب من حصل على الجنسية الكويتية بهذه الصفة يعد من مزدوجي الجنسية الكويتية لذلك ووفقا للأرقام فان الشيخ على الجابر لم يخطئ في حق احد.
أما اذا أراد البعض أن يخلق زعامات وهمية وقضايا ورقية ويصارع طواحين الهواء بادعاء انه يدافع عن أهل الكويت فان هذا الادعاء الزائف لا يصمد أمام حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بأنه يدافع عن مزدوجي الجنسية متدثرا تحت عباءة أهل الكويت وهم منه أبرياء لأنه لن يستطيع أن يخلط الأوراق أو ينجح في ممارسة ارهابه الفكري لطمس الحق واخفاء الحقيقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المصدر
في قضيتي البدون ومزدوجي الجنسية لا يملك من يريد أن يقف مع هذه القضية الخاسرة أي حجة من القانون أو العقل أو المنطق لذلك يلجأ المنافحون عنها الى أساليب عدة لحرف القضية عن مجراها الطبيعي وخلط الأوراق في محاولة لارهاب من يتصدى لهم ولها.
أتذكر جيدا عندما طرحت قضية التزوير بالمستندات والحقائق التي مارسها أغلبية ممن يدعون أنهم بدون. في البداية حاول البعض أن يستند إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة والقضايا الانسانية ليستثير الوازع الديني والجانب العاطفي. ولأنني اعلم حقيقة الوضع ولا اشعر بأنني أخالف أحكام الدين أو انتهك القيم الانسانية فلم أعر هذا الجانب أي انتباه. ولما فشل هذا الاتجاه لجأ أصحاب القضية الى التهديد والارهاب الفكري والمادي بنعت كل من يخالفهم بالعنصرية والدماء الزرقاء وتطور الأمر الى التهديد الجسدي.
أما قضية مزدوجي الجنسية وبالتالي مزدوجي الولاء فلأن المدافعين عنها يعلمون أنهم لن يستطيعوا الدفاع عن قضية يحرمها قانون الجنسية الكويتي ويرفضها المنطق فشخص لديه جنسية كويتية لماذا يتمسك بأخرى؟ لذلك وجدوا خير وسيلة للدفاع هي محاولة خلط الأوراق بزج أبناء القبائل الكويتيين في هذا الموضوع والادعاء أن الحديث عن ازدواج الجنسية هو طعن بأبناء القبائل الكويتيين وولائهم للكويت.
وهذا ما حاول البعض أن يمارسه عندما تصدى لموقف الشيخ علي جابر الأحمد الصباح الذي شارك برأيه في هذه القضية. فالشيخ علي لم يقل الا الحقيقة المجردة التي يتفق معه كل أهل الكويت وهي أن ازدواجية الجنسية تعني ازدواجية الولاء ومخالفة صريحة للقانون ولا علاقة بين هذا الأمر وأهل الكويت ممن يحملون الجنسية الكويتية فقط سواء أكانوا من القبائل أو غيرهم فالكلام موجه لمن يحمل ازدواجية الجنسية ومثل ما يقول المثل (اللي على راسه بطحة يتحسسها). أما قضية الدائرة الرابعة ونسبة الازدواجية فيها فهذا لا يعني الكويتيين الساكنين في الدائرة الرابعة ممن يحملون الجنسية الكويتية بل يعني فقط المزدوجين منهم. واذا رجعنا الى الاحصائيات الرسمية خاصة في منطقتي الجهراء والصليبية وهما جزءان من الدائرة الرابعة فانهما لم تعودا كما كانتا في السابق بعوائلهما وقبائلهما بل أضحتا تضمان اكبر نسبة من البدون الموجودين في الكويت بسبب قربها من الشمال. فاذا علمنا أن اغلب البدون يخفون جنسياتهم فان اغلب من حصل على الجنسية الكويتية بهذه الصفة يعد من مزدوجي الجنسية الكويتية لذلك ووفقا للأرقام فان الشيخ على الجابر لم يخطئ في حق احد.
أما اذا أراد البعض أن يخلق زعامات وهمية وقضايا ورقية ويصارع طواحين الهواء بادعاء انه يدافع عن أهل الكويت فان هذا الادعاء الزائف لا يصمد أمام حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بأنه يدافع عن مزدوجي الجنسية متدثرا تحت عباءة أهل الكويت وهم منه أبرياء لأنه لن يستطيع أن يخلط الأوراق أو ينجح في ممارسة ارهابه الفكري لطمس الحق واخفاء الحقيقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المصدر
السبت يناير 21, 2012 9:26 pm من طرف امير
» ميريام فارس في جنوب لبنان 2011
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:19 pm من طرف a7md10
» خلاني !!!
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:17 pm من طرف a7md10
» مكانه وين ؟
الخميس أكتوبر 27, 2011 8:16 pm من طرف a7md10
» الحب جميل لو اكتملت فيه الصفات خخخخخخخخخ
السبت سبتمبر 10, 2011 4:10 am من طرف broken_heart
» تقديم الوردة
السبت سبتمبر 10, 2011 4:10 am من طرف broken_heart
» JENNY
السبت سبتمبر 10, 2011 2:35 am من طرف JENNY NZ
» تصويت جديد
السبت سبتمبر 10, 2011 2:29 am من طرف broken_heart
» اجمل اغنيه بالالبوم ؟
السبت سبتمبر 10, 2011 2:27 am من طرف broken_heart
» بهديك طعنة.. من بقايا.. طعونك
الأربعاء سبتمبر 07, 2011 2:27 pm من طرف admin