الرئيسية
ديانا حداد تغني في بيروت وتتناول الإفطار مع أحلام
ماذا قالت عن طلاقها ولماذا ابنتاها مع والدهما؟
بيروت ـ متابعة وتصوير: زلفا رمضان
في الزيارة التي قامت بها الفنانة ديانا حداد إلى بلدتها مغدوشة جنوب لبنان برفقة «سيدتي» في الأول من مايو (أيار) الفائت، حيث استقبلها رئيس بلدية مغدوشة الدكتور غازي أيوب ومختار المنطقة إسطا قزحيا إذ قامت برفقتهما بجولة على معالم البلدة، عرض عليها رئيس البلدية المشاركة في المهرجان الصيفي السنوي الذي تحتفل به بلدتها، ويعود ريعه إلى صندوق البلدية لإنماء البلدة. فوافقت ديانا على طلب رئيس البلدية دون أي تردّد، وجاءت على الموعد حيث رافقتها «سيدتي» التي كانت شاهدة على هذا الإتّفاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل يوم من الحفل، وصلت الفنانة ديانا حداد إلى مطار بيروت على متن الخطوط اليمنية القادمة من دبي. ولحظة دخولها إلى قاعة الوصول، فوجئت بحضور «سيدتي» لملاقاتها. فرحّبت بنا قائلة: «سيدتي» ما شاء الله عليكم». ولمّا شعرت ديانا أننا نريد حواراً منها حول أسباب طلاقها من زوجها المخرج سهيل العبدول، بعد زواج دام ثلاثة عشر عاماً، بادرتنا بالقول: «أرجوكم، لا أريد الحديث عن حياتي الخاصة. صحيح أن الطلاق حصل، لكنني ما زلت على علاقة جيدة بزوجي. فهو أب لابنتيّ وأنا أحترمه وهو يبادلني الإحترام. كما أن الإتصال بيننا لم ولن ينقطع، فلدينا طفلتان نريد الحفاظ عليهما. وأنا هنا اليوم في بيروت وابنتاي مع والدهما». بعدها فتحت هاتفها النقّال قائلة: «أنظري إلى ابنتي ميرا كيف بكت وهي تودّعني في المطار»، مضيفة «تقبرني».
اشتقت إلى والدتي
وسألتها «سيدتي» مجدداً: «عندما تسافرين بمفردك، أين تتركين ابنتيك؟ فردّت قائلة: «إنهما مع والدهما هذا الأسبوع لحين عودتي إلى دبي». وفي سياق حديثها، تذكّرت والدتها المتوفّاة وقالت: غياب الأم لا يملأ فراغه أحد، لا زوج ولا أولاد». وبدت متأثّرة، تفتقد وجود والدتها بقربها، ولاسيما في هذه الظروف التي تمرّ بها. بعدها، إنتقلت ديانا فجأة لتسأل المخرجة نهلة الفهد التي كانت ترافقها: «هل تشعرين بحرارة الطقس»؟ فردّت: «لا». عندها سألت ديانا «سيدتي» عن حالة الطقس في بيروت. ثم أجرت لقاء مع برنامج «آخر الأخبار» على «روتانا»، مشترطة على مراسل «آخر الأخبار» عماد هواري عدم التطرّق بأسئلته إلى حياتها الخاصة قائلة: «عماد، حياتي الخاصة خط أحمر. ولا أريد إقحامها في لقاءاتي الإعلامية». بعد انتهائها من اللقاء، ودّعت ديانا الجميع واستقلّت سيارتها مع مرافقها محمد متوجّهة إلى الفندق، طالبة من «سيدتي» مرافقتها في اليوم التالي إلى بلدتها مغدوشة لإحياء مهرجانها السنوي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزميلة زلفا رمضان مع ديانا قبيل الحفل
في اليوم التالي
وصلت ديانا حداد في اليوم التالي إلى منطقة مغدوشة عند العاشرة والنصف ليلاً، أي قبل موعد بدء حفلها بساعة واحدة. وكانت قد سبقتها بولا حداد منسّقة حفلاتها في بيروت ومديرة أعمال الفنانة مادلين مطر، وأشرفت على تفاصيل المهرجان من إضاءة وهندسة صوت. لحظة وصول ديانا، كان في استقبالها رئيس البلدية الدكتور غازي أيوب الذي استقبلها في منزل جورج الخوري كونه الأقرب إلى مسرح المهرجان بدلاً من الكواليس المخصّصة عادة للفنانين في المهرجانات الفنية. لحظة دخولها، شكرت ديانا أصحاب المنزل على استقبالهم لها. فردّت صاحبة المنزل قائلة: «أنت نوّرت وباركت بحضورك بيتنا». وأشارت إلى ديانا للدخول إلى غرفة النوم التي جهّزت خصيصاً لها، فدخلت ديانا وجلست إلى حافة السرير تختار الأغنيات المناسبة للمهرجان. وسألت نهلة الفهد: «ما رأيك لو أغني «ميدلي»؟ فردّت نهلة قائلة: «غنّي «الميدلي» لحظة دخولك المسرح». ثم نادت ديانا مدير فرقتها حسان حسامي وعازف الأورغ بلال الغالي، وجلست تتناقش معهما وتختار الأغاني المناسبة للمهرجان. ثم طلبت من الجميع إخلاء الغرفة لتبدأ تمرين صوتها قبل الحفل. وقبل إخلاء الغرفة، دخل عليهم مختار البلدة أسطا قزحيا ملقياً التحية عليها، ثم قال لها شعراً: «أهلاً بنجمة لبنان، نجمة عاكل الأوطان».
ديانا تحيّي «سيدتي» على المسرح
بعد إخلاء الغرفة، جلست ديانا تمرّن صوتها على أغنياتها. وكانت حينها الساعة قد قاربت الحادية عشرة والنصف، وحان موعد بدء حفلها. فبدأت تشعر بخفقان قلبها قائلة: «إنني خائفة كوني ألتقي مع أهالي بلدتي للمرّة الأولى». وبدأت قبل دقائق من اعتلائها المسرح بقراءة آيات قرآنية، تساعدها على تهدئة أعصابها. ثم قامت متوجّهة إلى المسرح. وما إن رأت الجمهور قد امتلأت به ساحة البلدة من جميع منافذها، حتى نظرت إلى المنازل المحيطة في الساحة وكيف أن الأهالي قد افترشوا السطوح والشرفات، فوجّهت إليهم تحية قائلة: «أنا إبنة مغدوشة، ومهما فرّقتنا الغربة أنا اليوم معكم. كما أنني سعيدة بوجودي الليلة في المهرجان السنوي لبلدة مغدوشة». ثم توجّهت بالشكر إلى رئيس البلدة ومختارها. وختمت كلامها بتوجيه شكر خاص لـ «سيدتي» على الملأ، واصفة إياها بـ«عرّاب المهرجان».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ديانا مع فعاليات ووجهاء قريتها
والدها بين الجمهور
تحية الجمهور لديانا لم تقلّ ابتهاجاً عن تحيتها عندما بدأت الغناء. وأكمل عنها الجمهور غناءً بأصواتهم ورقصاً بدبكة مغدوشية. الجو الجماهيري وحماسته لصوت إبنة بلدهم زادها طرباً، فغنّت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة. ولم تستطع ديانا مغادرة المسرح طالما أن الجمهور ما زال يريد منها المزيد، وهي بطباعها معطاءة ولا تستطيع رفض طلبهم. فكانت كلّما همّت بإنهاء الحفل، أعادها الجمهور بطلباته للبقاء والغناء. فهم متعطّشون لصوتها وأغنياتها كما هي أيضاً عطشى للغناء في بلدتها وبلدة أجدادها.
شاءت الصدف أن يأتي والدها لحضور حفل ابنته التي ما إن نضجت حتى تزوّجت وسافرت بعيداً عنه، فلم يرتوِ منها ولا من صوتها. وكان يسمعها تغني وعيناه مغرورقتان بدموع الفرح، إنه يسمع ويرى ابنته أمام جمهور تعدّى الألفي شخص. ثم، تقدّم والدها فجأة من المسرح حيث تقف ديانا، لحظة قيامها بإلقاء التحية عليه. عند الثانية والنصف فجراً، أنهت ديانا حفلها وودّعت جمهورها وأهل بلدتها، على أن تلتقي بهم سنوياً في مثل هذه المناسبة. فدخلت الكواليس وكان في انتظارها العديد من الناس لالتقاط الصور معها. فجأة، دخلت ثلاث فتيات من بنات عمها وهن: سميرة وكريستين وغيتا اللواتي طلبن من ديانا أن تلبّي طلب عمها بغناء «إمشي ورا كدبهم». فقالت لهن ديانا: «كنت سأغنيها خصيصاً له، لكن الوقت داهمني. إن شاء الله أغنّيها له في حفل آخر». فقالت لها غيتا مازحة: «إن لم تغنِ له هذه الأغنية، فسأغنيها أنا له»، وضحكتا معاً. بعد ذلك، دخل إبن عمها جورج حيث فوجئت ديانا بقدومه، وطلب إليها القيام بزيارتهم لرؤية عمها. فاستأذنته أن ينتظرها ساعة لحين انتهائها من تسجيل أغنياتها الجديدة بصوتها قبل ذهاب الفرقة الموسيقية. وقد قامت ديانا بعد انتهاء الحفل بتسجيل ثلاث أغنيات على مسرح مغدوشة.
بعد ذلك، توجّهت إلى بيت عمها بعدما ودّعت الجميع بمن فيهم مجلة «سيدتي».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحلام ترحب بديانا وصديقتها
عند أحلام
في اليوم التالي، لبّت الفنانة ديانا حداد ومجلة «سيدتي» دعوة للإفطار لدى الفنانة أحلام. فعند الساعة السابعة تماماً، وصلت الفنانة ديانا حداد إلى فندق NY برفقة صديقتها المخرجة نهلة الفهد. ولحظة وصولها، لفتَها الفندق فقالت: «والله جميل السكن هنا». وألقت التحية على موظف الإستقبال، ثم توجّهت في المصعد إلى الطابق السابع حيث إقامة أحلام. ولحظة وصولها، كانت الفنانة أحلام منشغلة بتحضير الإفطار. فألقت ديانا التحية عليها وبادلتها أحلام بالمثل قائلة لها: «إنتظري حتى أنتهي، فأسلّم عليك على طريقتي الخاصة». وبعد مرور ربع ساعة على وصولنا، قامت أحلام وألقت سلامها المعهود وتبادلت القبل مع ديانا ونهلة، مرحّبة بهما. تركّز الحديث عن المسلسلات والبرامج الرمضانية، وتعدّدت الآراء بين مع وضد. ثم انتقلن إلى قراءة القرآن وختمه. فقالت ديانا: «الحمدلله، نويت ختم القرآن خلال ثلاثة عشر يوماً، وفعلت». فقالت لها أحلام: «في الماضي، كانوا يختمون القرآن كل يوم، وذلك كونهم كانوا يحفظونه عن ظهر قلب. لذلك، كانوا يختمون القرآن ثلاثين مرّة على عدد أيام شهر رمضان المبارك».
عندما قاربت الساعة السابعة والربع، قالت أحلام: «حان موعد الإفطار، تفضّلن إلى المائدة». وقامت بنفسها بتقديم التمر والقهوة المرّة. وراحت تسأل ديانا عن ابنتيها وعن دراستهما، وعن عمل ديانا وتحضيراتها الفنية. بعد ارتشاف القهوة، إنتقلنا إلى طاولة الإفطار. فقالت ديانا: «ما شاء الله يا أحلام، طول عمرك «نَفَسُك طيّب» على تحضير الطعام. والله يا أحلام أنت الفنانة الوحيدة التي أعطت اهتمامها الأكبر لبيتها وعائلتها». فقالت أحلام: «زوجي وولداي هم أساس حياتي. فالفن مجد زائل». ثم قالت لديانا: «لماذا لا تستأجرين شقة في هذا الفندق؟» وراحت تشرح لها ميّزاته وسبل الراحة فيه. وكانت حينها الساعة قد شارفت على التاسعة ليلاً، فأرادت ديانا الإستئذان بالرحيل. ولكن أحلام طلبت منها البقاء أكثر. فقالت ديانا: «لديّ موعد عمل عند العاشرة»، ثم اتّفقتا على اللقاء مرّة أخرى.
ماذا قالت عن طلاقها ولماذا ابنتاها مع والدهما؟
بيروت ـ متابعة وتصوير: زلفا رمضان
في الزيارة التي قامت بها الفنانة ديانا حداد إلى بلدتها مغدوشة جنوب لبنان برفقة «سيدتي» في الأول من مايو (أيار) الفائت، حيث استقبلها رئيس بلدية مغدوشة الدكتور غازي أيوب ومختار المنطقة إسطا قزحيا إذ قامت برفقتهما بجولة على معالم البلدة، عرض عليها رئيس البلدية المشاركة في المهرجان الصيفي السنوي الذي تحتفل به بلدتها، ويعود ريعه إلى صندوق البلدية لإنماء البلدة. فوافقت ديانا على طلب رئيس البلدية دون أي تردّد، وجاءت على الموعد حيث رافقتها «سيدتي» التي كانت شاهدة على هذا الإتّفاق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قبل يوم من الحفل، وصلت الفنانة ديانا حداد إلى مطار بيروت على متن الخطوط اليمنية القادمة من دبي. ولحظة دخولها إلى قاعة الوصول، فوجئت بحضور «سيدتي» لملاقاتها. فرحّبت بنا قائلة: «سيدتي» ما شاء الله عليكم». ولمّا شعرت ديانا أننا نريد حواراً منها حول أسباب طلاقها من زوجها المخرج سهيل العبدول، بعد زواج دام ثلاثة عشر عاماً، بادرتنا بالقول: «أرجوكم، لا أريد الحديث عن حياتي الخاصة. صحيح أن الطلاق حصل، لكنني ما زلت على علاقة جيدة بزوجي. فهو أب لابنتيّ وأنا أحترمه وهو يبادلني الإحترام. كما أن الإتصال بيننا لم ولن ينقطع، فلدينا طفلتان نريد الحفاظ عليهما. وأنا هنا اليوم في بيروت وابنتاي مع والدهما». بعدها فتحت هاتفها النقّال قائلة: «أنظري إلى ابنتي ميرا كيف بكت وهي تودّعني في المطار»، مضيفة «تقبرني».
اشتقت إلى والدتي
وسألتها «سيدتي» مجدداً: «عندما تسافرين بمفردك، أين تتركين ابنتيك؟ فردّت قائلة: «إنهما مع والدهما هذا الأسبوع لحين عودتي إلى دبي». وفي سياق حديثها، تذكّرت والدتها المتوفّاة وقالت: غياب الأم لا يملأ فراغه أحد، لا زوج ولا أولاد». وبدت متأثّرة، تفتقد وجود والدتها بقربها، ولاسيما في هذه الظروف التي تمرّ بها. بعدها، إنتقلت ديانا فجأة لتسأل المخرجة نهلة الفهد التي كانت ترافقها: «هل تشعرين بحرارة الطقس»؟ فردّت: «لا». عندها سألت ديانا «سيدتي» عن حالة الطقس في بيروت. ثم أجرت لقاء مع برنامج «آخر الأخبار» على «روتانا»، مشترطة على مراسل «آخر الأخبار» عماد هواري عدم التطرّق بأسئلته إلى حياتها الخاصة قائلة: «عماد، حياتي الخاصة خط أحمر. ولا أريد إقحامها في لقاءاتي الإعلامية». بعد انتهائها من اللقاء، ودّعت ديانا الجميع واستقلّت سيارتها مع مرافقها محمد متوجّهة إلى الفندق، طالبة من «سيدتي» مرافقتها في اليوم التالي إلى بلدتها مغدوشة لإحياء مهرجانها السنوي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الزميلة زلفا رمضان مع ديانا قبيل الحفل
في اليوم التالي
وصلت ديانا حداد في اليوم التالي إلى منطقة مغدوشة عند العاشرة والنصف ليلاً، أي قبل موعد بدء حفلها بساعة واحدة. وكانت قد سبقتها بولا حداد منسّقة حفلاتها في بيروت ومديرة أعمال الفنانة مادلين مطر، وأشرفت على تفاصيل المهرجان من إضاءة وهندسة صوت. لحظة وصول ديانا، كان في استقبالها رئيس البلدية الدكتور غازي أيوب الذي استقبلها في منزل جورج الخوري كونه الأقرب إلى مسرح المهرجان بدلاً من الكواليس المخصّصة عادة للفنانين في المهرجانات الفنية. لحظة دخولها، شكرت ديانا أصحاب المنزل على استقبالهم لها. فردّت صاحبة المنزل قائلة: «أنت نوّرت وباركت بحضورك بيتنا». وأشارت إلى ديانا للدخول إلى غرفة النوم التي جهّزت خصيصاً لها، فدخلت ديانا وجلست إلى حافة السرير تختار الأغنيات المناسبة للمهرجان. وسألت نهلة الفهد: «ما رأيك لو أغني «ميدلي»؟ فردّت نهلة قائلة: «غنّي «الميدلي» لحظة دخولك المسرح». ثم نادت ديانا مدير فرقتها حسان حسامي وعازف الأورغ بلال الغالي، وجلست تتناقش معهما وتختار الأغاني المناسبة للمهرجان. ثم طلبت من الجميع إخلاء الغرفة لتبدأ تمرين صوتها قبل الحفل. وقبل إخلاء الغرفة، دخل عليهم مختار البلدة أسطا قزحيا ملقياً التحية عليها، ثم قال لها شعراً: «أهلاً بنجمة لبنان، نجمة عاكل الأوطان».
ديانا تحيّي «سيدتي» على المسرح
بعد إخلاء الغرفة، جلست ديانا تمرّن صوتها على أغنياتها. وكانت حينها الساعة قد قاربت الحادية عشرة والنصف، وحان موعد بدء حفلها. فبدأت تشعر بخفقان قلبها قائلة: «إنني خائفة كوني ألتقي مع أهالي بلدتي للمرّة الأولى». وبدأت قبل دقائق من اعتلائها المسرح بقراءة آيات قرآنية، تساعدها على تهدئة أعصابها. ثم قامت متوجّهة إلى المسرح. وما إن رأت الجمهور قد امتلأت به ساحة البلدة من جميع منافذها، حتى نظرت إلى المنازل المحيطة في الساحة وكيف أن الأهالي قد افترشوا السطوح والشرفات، فوجّهت إليهم تحية قائلة: «أنا إبنة مغدوشة، ومهما فرّقتنا الغربة أنا اليوم معكم. كما أنني سعيدة بوجودي الليلة في المهرجان السنوي لبلدة مغدوشة». ثم توجّهت بالشكر إلى رئيس البلدة ومختارها. وختمت كلامها بتوجيه شكر خاص لـ «سيدتي» على الملأ، واصفة إياها بـ«عرّاب المهرجان».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ديانا مع فعاليات ووجهاء قريتها
والدها بين الجمهور
تحية الجمهور لديانا لم تقلّ ابتهاجاً عن تحيتها عندما بدأت الغناء. وأكمل عنها الجمهور غناءً بأصواتهم ورقصاً بدبكة مغدوشية. الجو الجماهيري وحماسته لصوت إبنة بلدهم زادها طرباً، فغنّت لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة. ولم تستطع ديانا مغادرة المسرح طالما أن الجمهور ما زال يريد منها المزيد، وهي بطباعها معطاءة ولا تستطيع رفض طلبهم. فكانت كلّما همّت بإنهاء الحفل، أعادها الجمهور بطلباته للبقاء والغناء. فهم متعطّشون لصوتها وأغنياتها كما هي أيضاً عطشى للغناء في بلدتها وبلدة أجدادها.
شاءت الصدف أن يأتي والدها لحضور حفل ابنته التي ما إن نضجت حتى تزوّجت وسافرت بعيداً عنه، فلم يرتوِ منها ولا من صوتها. وكان يسمعها تغني وعيناه مغرورقتان بدموع الفرح، إنه يسمع ويرى ابنته أمام جمهور تعدّى الألفي شخص. ثم، تقدّم والدها فجأة من المسرح حيث تقف ديانا، لحظة قيامها بإلقاء التحية عليه. عند الثانية والنصف فجراً، أنهت ديانا حفلها وودّعت جمهورها وأهل بلدتها، على أن تلتقي بهم سنوياً في مثل هذه المناسبة. فدخلت الكواليس وكان في انتظارها العديد من الناس لالتقاط الصور معها. فجأة، دخلت ثلاث فتيات من بنات عمها وهن: سميرة وكريستين وغيتا اللواتي طلبن من ديانا أن تلبّي طلب عمها بغناء «إمشي ورا كدبهم». فقالت لهن ديانا: «كنت سأغنيها خصيصاً له، لكن الوقت داهمني. إن شاء الله أغنّيها له في حفل آخر». فقالت لها غيتا مازحة: «إن لم تغنِ له هذه الأغنية، فسأغنيها أنا له»، وضحكتا معاً. بعد ذلك، دخل إبن عمها جورج حيث فوجئت ديانا بقدومه، وطلب إليها القيام بزيارتهم لرؤية عمها. فاستأذنته أن ينتظرها ساعة لحين انتهائها من تسجيل أغنياتها الجديدة بصوتها قبل ذهاب الفرقة الموسيقية. وقد قامت ديانا بعد انتهاء الحفل بتسجيل ثلاث أغنيات على مسرح مغدوشة.
بعد ذلك، توجّهت إلى بيت عمها بعدما ودّعت الجميع بمن فيهم مجلة «سيدتي».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحلام ترحب بديانا وصديقتها
عند أحلام
في اليوم التالي، لبّت الفنانة ديانا حداد ومجلة «سيدتي» دعوة للإفطار لدى الفنانة أحلام. فعند الساعة السابعة تماماً، وصلت الفنانة ديانا حداد إلى فندق NY برفقة صديقتها المخرجة نهلة الفهد. ولحظة وصولها، لفتَها الفندق فقالت: «والله جميل السكن هنا». وألقت التحية على موظف الإستقبال، ثم توجّهت في المصعد إلى الطابق السابع حيث إقامة أحلام. ولحظة وصولها، كانت الفنانة أحلام منشغلة بتحضير الإفطار. فألقت ديانا التحية عليها وبادلتها أحلام بالمثل قائلة لها: «إنتظري حتى أنتهي، فأسلّم عليك على طريقتي الخاصة». وبعد مرور ربع ساعة على وصولنا، قامت أحلام وألقت سلامها المعهود وتبادلت القبل مع ديانا ونهلة، مرحّبة بهما. تركّز الحديث عن المسلسلات والبرامج الرمضانية، وتعدّدت الآراء بين مع وضد. ثم انتقلن إلى قراءة القرآن وختمه. فقالت ديانا: «الحمدلله، نويت ختم القرآن خلال ثلاثة عشر يوماً، وفعلت». فقالت لها أحلام: «في الماضي، كانوا يختمون القرآن كل يوم، وذلك كونهم كانوا يحفظونه عن ظهر قلب. لذلك، كانوا يختمون القرآن ثلاثين مرّة على عدد أيام شهر رمضان المبارك».
عندما قاربت الساعة السابعة والربع، قالت أحلام: «حان موعد الإفطار، تفضّلن إلى المائدة». وقامت بنفسها بتقديم التمر والقهوة المرّة. وراحت تسأل ديانا عن ابنتيها وعن دراستهما، وعن عمل ديانا وتحضيراتها الفنية. بعد ارتشاف القهوة، إنتقلنا إلى طاولة الإفطار. فقالت ديانا: «ما شاء الله يا أحلام، طول عمرك «نَفَسُك طيّب» على تحضير الطعام. والله يا أحلام أنت الفنانة الوحيدة التي أعطت اهتمامها الأكبر لبيتها وعائلتها». فقالت أحلام: «زوجي وولداي هم أساس حياتي. فالفن مجد زائل». ثم قالت لديانا: «لماذا لا تستأجرين شقة في هذا الفندق؟» وراحت تشرح لها ميّزاته وسبل الراحة فيه. وكانت حينها الساعة قد شارفت على التاسعة ليلاً، فأرادت ديانا الإستئذان بالرحيل. ولكن أحلام طلبت منها البقاء أكثر. فقالت ديانا: «لديّ موعد عمل عند العاشرة»، ثم اتّفقتا على اللقاء مرّة أخرى.
اسمي الحقيقي
» ميريام فارس في جنوب لبنان 2011
» خلاني !!!
» مكانه وين ؟
» الحب جميل لو اكتملت فيه الصفات خخخخخخخخخ
» تقديم الوردة
» JENNY
» تصويت جديد
» اجمل اغنيه بالالبوم ؟
» بهديك طعنة.. من بقايا.. طعونك